إذا قد أخذت دواء للبرد أو للحساسية وحسيت فجأة إنك صرت تبغى تنام طول اليوم، فأنت مو وحدك! كثير من الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي. السبب؟ إن بعض الأدوية تشتغل مش بس على المنطقة المطلوبة من الجسم، لكن توصل كمان للدماغ وتثبط نشاطه
مثلاً، مضادات الهستامين (الجيل الأول زي “Diphenhydramine”) صممت أساساً لتخفيف أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف. لكن هذه الأدوية تشتغل على مستقبلات الهستامين في الدماغ كمان، والهستامين هو مادة مسؤولة عن إبقاءك يقظ. فلما الدواء يثبطها… النتيجة؟ نعاس سريع
حتى بعض أدوية الألم أو القلق، مثل المهدئات أو المسكنات القوية، تسبب نفس الأثر لأنها تخفض نشاط الجهاز العصبي. أحياناً هذا الشي يكون مفيد، مثل في حالات القلق أو الأرق، لكن لما تاخذها بالنهار ممكن تحس إنك “ثقلت” فجأة
عشان كذا دايمًا مهم تقرأ النشرة اللي تجي مع الدواء. إذا مكتوب “قد يسبب النعاس”، الأفضل ما تسوق أو تشتغل بشي يحتاج تركيز بعد ما تاخذه. في النهاية، النعاس مو عرض خطير، لكنه يغير يومك بالكامل إذا ما انتبهت له